إنها إرادة الله تعالي

سقط إيداهور.. لكن راية المريخ لن تسقط
* قال تعالى في محكم تنزيله: (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). صدق الله العظيم.


* ما أصعب أن يسقط صبي بفتوة إيداهور ليسلم الروح أمام الملايين.


* لو كانت القوة تقي من الموت، لما مات الضباح.


* كان صبياً تنبض عروقه بماء الحياة، وفارساً صنديداً لا يخشى النزال.


* لكن الموت لا يفرق بين صبي وكهل، ولا يميز بين قوي وهزيل.


* هو مصير الأولين والآخرين.


* نحزن على إيداهور ونهتز ونغرق في لجة الوجع لأن رحيل الضباح يستوجب الحزن من كل القلوب الراعفة.


* سقط مرتدياً شعار المريخ، لكن الراية الحمراء لن تسقط.


* سقط إيداهور، لكن روح الإصرار في شعب المريخ الأبي لن تسقط.


* نحزن عليه، نبكي ونسكب الدمع مدراراً، لكننا نرفض التلاشي والاستسلام للأحزان.


* مهزوزون نحن نعم، مجروحون في سويداء الفؤاد.


* قلوبنا تنزف دماً على من منحنا أجمل الليالي، وأحلى اللحظات، وزرع الفرح ألواناً في دربنا الأخضر.


* نحزن على إيداهور حزناً تسير بذكره الركبان.


* ونبكيه دمعاً لم تسكبه الخنساء على صخرٍ.


* لكننا لن نسمح لحزننا أن يعيق مسيرتنا.


* كان إيداهور سهماً صقيلاً في كنانة المريخ، وشهاباً من شهب المريخ الضوّاية، توهج حين أراد الله له المد، وخمد حين شاء الله له القطع.


* انطفأ الشهاب، وخبا البريق بإرادة المولى، لكن كوكب المريخ موجود.


* إيداهور في قلوبنا، وفي نبضنا، وفي أنفاسنا وفي ثنايا أفئدتنا الجريحة.


* إيداهور منا وفينا، سيظل خالداً فينا وحادينا وتاجاً قد وضعناه على الجرح الذي يمسي على الجرح الذي فينا.


* ستبقى ذكراه العطرة في كل بيت وساحة.


* ظل فارساً نبيلاً في الحياة وفي الممات، لأنه منحنا الأمل في حياته، وعلمنا معنى الإصرار عند وفاته.


* ظل مصراً على رفع راية المريخ حتى آخر نفس في حياته.


* مات ميتة الفرسان، (ما دايرالك الميتة أم رماداً شح، دايراك يوم لُقى، بي دميك تتوشح، الميت مسولب، والعجاج يكتح، أحي يا إيدو، سيفو البسوي التح)!


* خرج من الدنيا متوشحاً بالأحمر والأصفر، والنجمة على صدره.


* غادر الفانية وهو متجه نحو مرمى الخصم، ساعياً إلى إسعاد من هتفوا له: (يا إيداهور الضرب بالدور).


* يا إيداهور الوجع بالدور.


* وعلى دربه سنسير نحن عشاق النجوم حتى آخر العمر.





ملعب إيداهور الرديف


* لن تسقط لنا راية، ولن يغمض لنا جفن حتى نحقق لإيداهور مطامح بذل لأجلها الروح في نجيل الملعب.


* من حقنا أن نخلد سيرته كما نود، ومثلما يستحق.


* نحن المريخاب، أهل إيداهور، أحباب إيداهور، سنري إفريقيا كلها كيف يكون رد الجميل لإيدو الجميل.


* متفردون نحن في أحزاننا، متفردون حتى في مآسينا.


* سنخلد ذكراه لتظل نبراساً للأجيال القادمة.


* سنطلق اسمه على الملعب الرديف.


* منذ اليوم اسمه: ملعب الغالي، (إيداهور).


* سنبنيه بأيدينا، ونحمل الطوب على رؤوسنا، والطين على أكتافنا، وسندفع قيمته من حر مالنا.


* لن نسمح للمجلس أن ينال شرف تخليد ذكرى إيداهور بمعزلٍ عن ملايين من أحبوه وبكوا عليه بدموع الدم.


* سنشّيده ونحضر زوجته وطفليه كي يقصوا شريط الافتتاح، ونخلد ذكراه به مثلما خلد (ممتاز محل) ذكرى زوجته (تاج محل) بأجمل إيوان، وجعله من عجائب الدنيا السبع.


* إيداهور في قلوبنا وفي دروبنا، وفي أرواحنا، وفي تاريخنا، وفي أنفاسنا!


* إيداهو منا وفينا، لن ننساك يا ضباح.


آخر الحقائق


* أمس تناسلت الانفعالات، وتكاثرت الإشاعات، وساد الحزن والغضب وسط جماهير المريخ.


* وتحول النادي والإستاد إلى ساحة هياج تناثرت فيها الدموع وعلا فيها لهيب الغضب.


* أشارت التقارير الطبية إلى أن الوفاة طبيعية.


* نحترم رأي الأطباء وتقرير الطبيب الشرعي بعد التشريح.


* لكن التحقيق مهم، ونحمد للشرطة أنها استدعت الشهود لأخذ أقوالهم في الواقعة.


* كثرة الابتلاءات لن تهز كيان المريخ.


* حضارة المريخ ستعلم الناس معنى الثبات عند الشدائد وكيفية تجاوز النكبات.


* خرجنا من حادث أم مغد المشؤوم أقوى وأمتن.


* تماسكنا وحاصرنا حزننا وشيّدنا الرد كاسل.


* وسنخرج من كارثة رحيل الضباح أقوى مما كنا.


* لن تُنكّس لنا راية.


* تسيل الدموع ويستمر الإنجاز، تغتم القلوب وتعمل الأيادي.


* نشكر الأهلة على مشاعرهم الرقيقة ونخص بالشكر الأرباب والعمدة والكابتن هيثم على استعدادهم لمرافقة الجثمان إلى نيجيريا.


* موقف غير مستغرب من أبناء العمومة، فالهلال عظيم بموروثاته وقيمه وأدبياته الخالدة.


* شكراً لمجلس الهلال على مشاعره الصادقة وموقفه النبيل.


* شكراً للاعبي الهلال على دموعهم الغالية، وشكراً لجماهير النادي على مشاعرها الصادقة.


* وشكراً للرياضيين العظماء الذين بكوا الضباح وتدافعوا لأداء واجب العزاء في نادي المريخ.


* ولا عزاء لمن رفض أداء واجب العزاء حتى بالهاتف.


* رحيل إيداهور فرصة لمراجعة شاملة لمسيرة الكرة السودانية.


* فرصة لإزالة الظلم وإشاعة العدل، وتحقيق شعار اللعب النظيف فعلاً لا قولاً.


* وفرصة لمراجعة ترتيبات الإسعافات الأولية في ملاعب السودان.


* مطلوب من المجلس إبعاد اللاعبيين عن أجواء الحزن بمعسكرٍ خارجي.


* لاعبو المريخ مجروحون ومهزوزون ويحتاجون إلى عناية نفسية مكثفة.


* من لنا ينير الدروب بعدك يا ضباح؟


* استخف بيان الاتحاد العام بأحزان أهل المريخ.


* لم يختش صاحبه من إظهار استهدافه للمريخ في أحلك الظروف.


* انتقد مجلس المريخ رغم أنه تعامل بأقصى درجات ضبط النفس، ودعا جماهير النادي لالتزام الهدوء.


* وانتقد سلوك أمين عام مجلس الشورى، مع أنه يعلم أن الانفعال سيطر على الجميع وقت الحادثة.


* ووصف بيان المريخ بأنه يفتقر إلى (الحكمة وضبط النفس ومسئولية القيادة).


* صاغ شداد البيان بنفسه ليؤكد مرة أخرى أنه غير مؤهل لقيادة الاتحاد!


* لعب دور البصيرة أم حمد وصب المزيد من الزيت على النيران المشتعلة في الصدور.


* لم يشارك شداد في عزاء أهل المريخ حتى بمكالمة هاتفية، ولا حضر إلى المستشفى، ولا أتى إلى النادي مثلما فعل كل الرياضيين، ثم سمح لنفسه بأن يجرح كرامة المريخ ببيان قبيح العبارات سمج المعاني.


* أين شداد من حكمة القيادة التي تحدث عنها في بيانه الهزيل؟


* ألم يكن بمقدره أن يصبر حتى تهدأ فورة الأحزان؟


* مطلوب من مجلس المريخ إلزام الاتحاد بسحب البيان والاعتذار عنه فوراً.


* وإذا رفض فعلى مجلس المريخ تجميد نشاط فريقه وسحبه من كل البطولات المحلية.


* البيانات لا تجدي مع أمثال هؤلاء، خاطبوهم باللغة التي يفهمونها!


* ستظل راية المريخ عاليةً مهما استطال ليل الظلم، وسيظل كيانه شامخاً مهما تكاثرت عليه الابتلاءات والمحن.


* لن ننساك يا ضباح.

هندي أبو القاسم ولا مزمل الزبير , عموما شكرا لمشاعرك تجاه من فقدة المريخ وهذة روح رياضية تحسد عليها ورغم هلالابيتك الساطعة كما المريخ نجدك تقدم التعازي وهذا حال الهلالاب في بلدي يحزنون مع حزن الضد فلك التحية ياهندي أبو القاسم ولكل الهلالاب من الارباب لحدي أخر مشجع انضم للهلال

يا مجاهد [عذبتنا] يا أخى معقوله ، أنا بنتمى لحاضرة و لاية الجزيرة الشكابة و إنت عارفها أقدم من مدنى و الحصاحيصا ، إنت قايلنى من قرية [أم دوانه]